کد مطلب:127443 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:309
کلمات العلماء و العظماء
هذه كلمات لبعض كبار الصحابة و التابعین، و غیرهم من العلماء و العظماء، و الشخصیات البارزة فی الامام أبی محمد الحسن علیه السلام، و هی و ان كانت تفصح عن اكبار هؤلاء الأعلام لشخصیة الامام علیه السلام، و سمو مقامه، الا أنها تتضاءل أزاء مدحة الله تعالی له اذ جعله مطهرا من الرجس، و تتلاشی أیضا عند مدحة الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم له اذ جعله سید شباب أهل الجنة.
نذكر من كلماتهم:
1- وقف الحسین علیه السلام علی حافة قبر أخیه یؤبنه فقال: رحمك الله یا أبامحمد، ان كنت لتباصر الحق مظانه، و تؤثر الله عند التداحض فی مواطن التقیة بحسن الرویة، و تستشف جلیل معاظم الدنیا بعین لها حاقرة، و تفیض علیها یدا طاهرة الأطراف، نقیة الأسرة، و تردع بادرة غرب أعدائك بأیسر المؤنة علیك، و لا غرو فأنت ابن سلالة النبوة، و رضیع لبان الحكمة فالی روح و ریحان و جنة و نعیم، أعظم الله لنا ولكم الأجر علیه، و وهب لنا ولكم حسن الأسی عنه [1] .
2- و لما دفن الحسن رضی الله عنه، وقف محمد بن الحنفیة أخوه علی قبره فقال: لئن عزت حیاتك لقد هدت وفاتك، و لنعم الروح روح تضمنه كفنك، و لنعم الكفن كفن تضمن بدنك، و كیف لا تكون هكذا و أنت عقبة الهدی، و خلف أهل التقوی، و خامس أصحاب الكساء، غذتك بالتقوی أكف الحق، و أرضعتك ثدی الایمان، و ربیت فی حجر الاسلام، فطبت حیا و میتا، و ان كانت أنفسنا غیر سخیة بفراقك رحمك الله یا أبامحمد [2] .
[ صفحه 162]
3- قال عبدالله بن جعفر لمعاویة لما قال له: أنت سید بنی هاشم، قال: سید بنی هاشم حسن و حسین [3] .
4- قال عثمان بن عفان فی الحسن و الحسین و عبدالله بن جعفر علیه السلام: فطموا العلم فطما [4] و حازوا الخیر و الحكمة [5] .
5- قال أنس بن مالك: لم یكن فیهم أحد أشبه برسول الله صلی الله علیه و آله و سلم من الحسن [6] .
6- قال أبوهریرة: لا أزال أحب هذا الرجل - یعنی الحسن بن علی - بعدما رأیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یصنع به ما یصنع [7] .
و قال أیضا: ما كان أحد أحب الی من الحسن بن علی [8] .
و لما علم بموته علیه السلام هرع و هو باك العین مذهول اللب، الی مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و هو ینادی بأعلی صوته: یا أیها الناس مات الیوم حب رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم فابكوا [9] .
7- قال أبوجحیفة: رأیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و كان الحسن بن علی یشبهه [10] .
8- قال أبوبكرة بن عبید لما بلغه موت الحسن علیه السلام: فقد الناس بموته خیرا كثیرا، یرحم الله حسنا [11] .
9- استشار معاویة أباالأسود الدؤلی فی التعرض للحسن علیه السلام فنهاه و قال
[ صفحه 163]
له: و انه لهو المهذب، قد أصبح من صریح العرب فی غر لبابها، و كریم محتدها، و طیب عنصرها، فلا تفعل یا أمیرالمؤمنین [12] .
10- قال عمرو بن اسحاق: ما تكلم أحد أحب الی أن لا یسكت من الحسن بن علی، و ما سمعت منه كلمة فحش قط [13] .
11- قال عبدالله بن الزبیر لمن كان یتحدث عن أشبه الناس برسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: أنا أحدثكم بأشبه أهله به و أحبهم الیه، الحسن بن علی، رأیته یجی ء و هو ساجد فیركب رقبته، فما ینزله حتی یكون هو الذی ینزل الخ [14] .
و قال: والله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علی [15] .
12- كتب الیه الحسن البصری: أما بعد، فانكم معشر بنی هاشم الفلك الجاریة، و اللجج الغامرة، و الأعلام النیرة الشاهرة، أو كسفینة نوح علیه السلام، التی نزلها المؤمنون و نجا فیها المسلمون الخ [16] .
13- قال له منظور بن ریان: انك أكرم بیتا و أكرمهم نفسا [17] .
14- قال معاویة بن أبی سفیان لبعض من نال من الحسن علیه السلام: قد رأیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یمص لسانه و شفتیه، و لن یعذب الله لسان أو شفتین یمصهما رسول الله [18] .
15- قال محمد بن سیرین: ربما أجاز الحسن بن علی الرجل الواحد بمائة ألف [19] .
16- قال واصل بن عطاء: كان الحسن بن علی علیه السلام علیه سیماء الأنبیاء، و بهاء الملوك [20] .
[ صفحه 164]
17- لما بلغ معاویة وفاة الحسن علیه السلام كبر فی الخضراء - قصره الفخم - فكبر أهل الخضراء، ثم كبر أهل المسجد بتكبیر أهل الخضراء، فخرجت فاختة بنت قریظة بن عمرو بن نوفل بن عبدمناف من خوخة لها فقالت: سرك الله یا أمیرالمؤمنین ما هذا الذی بلغك فسررت به؟
قال: موت الحسن بن علی!!
فقالت: انا لله و انا الیه راجعون، ثم بكت، و قالت: مات سید المسلمین، و ابن بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم.
فقال معاویة: نعما والله ما فعلت، انه كان كذلك أهلا أن تبكی علیه [21] .
18- قال محمد بن أسحاق: ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ما بلغ الحسن، كان یبسط له علی باب داره، فاذا خرح و جلس انقطع الطریق، فما یمر أحد من خلق الله اجلالا له، فاذا علم قام و دخل بیته فمر الناس، و لقد رأیته فی طریق مكة ماشیا فما من خلق الله أحد رآه الا نزل و مشی، و حتی رأیت سعد بن أبی وقاص یمشی [22] .
19- قال محمد بن طلحة الشافعی: كان الله عزوجل قد رزقه الفطرة الثاقبة فی ایضاح مراشد ما یعانیه، و منحه النظرة الصائبة لاصلاح قواعد الدین و مبانیه، و خصه بالجبلة التی درت لها أخلاق مادتها بصور العلم و معانیه [23] .
20- قال شمس الدین یوسف بن قزاغلی الحنفی - سبط ابن الجوزی -: كان من كبار الأجواد، و له الخاطر الوقاد، و كان رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یحبه حبا شدیدا [24] .
21- قال شیخ الاسلام شهاب الدین ابن حجر: الحسن بن علی بن أبی طالب ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف الهاشمی، سبط رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ریحانة أمیرالمؤمنین، أبومحمد، ولد فی نصف شهر رمضان... [25] .
[ صفحه 165]
22- قال الحافظ عماد الدین أبوالفداء اسماعیل بن عمر بن كثیر فی حدیثه عن بیعة أهل الكوفة له علیه السلام: ولو كانوا یعلمون لعظموا ما أنعم الله به علیهم من مبایعتهم ابن بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: و سید المسلمین، و أحد علماء الصحابة و حلمائهم و ذوی آرائهم، و الدلیل علی أنه أحد الخلفاء الراشدین الخ [26] .
23- قال الحافظ المحدث یوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر القرطبی المالكی: و كان رحمه الله حلیما ورعا فاضلا، دعاه ورعه و فضله الی أن ترك الملك و الدنیا رغبة فیما عندالله [27] .
24- قال عزالدین أبوالحسن علی - ابن الأثیر -: الحسن بن علی بن أبی طالب ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف القرشی الهاشمی، أبومحمد سبط النبی صلی الله علیه و آله و سلم و أمه فاطمة بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم سیدة نساء العالمین، و هو سید شباب أهل الجنة، و ریحانة النبی صلی الله علیه و آله و سلم و شبیهه، سماه النبی صلی الله علیه و آله و سلم الحسن، و عق عنه یوم سابعه، و حلق شعره و أمر أن یتصدق بزنة شعره فضة، و هو خامس أهل الكساء [28] .
25- قال الحافظ جلال الدین السیوطی: الحسن بن علی بن أبی طالب رضی الله عنه، أبومحمد سبط رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ریحانته، و آخر الخلفاء بنصه.. الخ [29] .
26- قال شمس الدین محمد بن طولون: و ثانیهم: و هو الحسن بن علی بن أبی طالب القرشی الهاشمی المدنی، أبومحمد سبط رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ریحانته، و ابن فاطمة بنت رسول الله سیدة نساء العالمین رضی الله عنها.
و قال: و كان الحسن رضی الله عنه شبیها بالنبی صلی الله علیه و آله و سلم سماه النبی صلی الله علیه و آله و سلم، و عق عنه یوم سابعه، و حلق شعره و أمر أن یتصدق بزنة شعره فضة، و هو خامس أهل الكساء [30] .
27- قال خیرالدین الزركلی: كان عاقلا حلیما محبا للخیر فصیحا، من أحسن
[ صفحه 166]
الناس منطقا و بدیهة، كان معاویة یوصی أصحابه باجتناب محاورة رجلین هما: الحسن بن علی، و عبدالله بن عباس، لقوة بداهتهما. بایعه أهل االعراق بالخلافة بعد مقتل أبیه سنة 40 الخ [31] .
28- قال محمد رضا المصری: هو سید شباب أهل الجنة، و ریحانة النبی و شبیهه... الخ [32] .
29- قال عبدالقادر أحمد الیوسف: ولتكن للقاری ء فكرة مبدئیة علی أن الحسن بن علی و ابن بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، و ما تلاه من الأئمة المعصومین، یعتبرون أنفسهم أحق من غیرهم، و لا بل هم المكلفون بعد الرسول صلی الله علیه و آله و سلم بنشر الاسلام و المحافظة علی السنن و الشرائع المحمدیة، لما لهم من و شائج القربی، و نقاوة النفس، و تفهم التنزیل [33] .
[ صفحه 167]
نذكر من كلماتهم:
1- وقف الحسین علیه السلام علی حافة قبر أخیه یؤبنه فقال: رحمك الله یا أبامحمد، ان كنت لتباصر الحق مظانه، و تؤثر الله عند التداحض فی مواطن التقیة بحسن الرویة، و تستشف جلیل معاظم الدنیا بعین لها حاقرة، و تفیض علیها یدا طاهرة الأطراف، نقیة الأسرة، و تردع بادرة غرب أعدائك بأیسر المؤنة علیك، و لا غرو فأنت ابن سلالة النبوة، و رضیع لبان الحكمة فالی روح و ریحان و جنة و نعیم، أعظم الله لنا ولكم الأجر علیه، و وهب لنا ولكم حسن الأسی عنه [1] .
2- و لما دفن الحسن رضی الله عنه، وقف محمد بن الحنفیة أخوه علی قبره فقال: لئن عزت حیاتك لقد هدت وفاتك، و لنعم الروح روح تضمنه كفنك، و لنعم الكفن كفن تضمن بدنك، و كیف لا تكون هكذا و أنت عقبة الهدی، و خلف أهل التقوی، و خامس أصحاب الكساء، غذتك بالتقوی أكف الحق، و أرضعتك ثدی الایمان، و ربیت فی حجر الاسلام، فطبت حیا و میتا، و ان كانت أنفسنا غیر سخیة بفراقك رحمك الله یا أبامحمد [2] .
[ صفحه 162]
3- قال عبدالله بن جعفر لمعاویة لما قال له: أنت سید بنی هاشم، قال: سید بنی هاشم حسن و حسین [3] .
4- قال عثمان بن عفان فی الحسن و الحسین و عبدالله بن جعفر علیه السلام: فطموا العلم فطما [4] و حازوا الخیر و الحكمة [5] .
5- قال أنس بن مالك: لم یكن فیهم أحد أشبه برسول الله صلی الله علیه و آله و سلم من الحسن [6] .
6- قال أبوهریرة: لا أزال أحب هذا الرجل - یعنی الحسن بن علی - بعدما رأیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یصنع به ما یصنع [7] .
و قال أیضا: ما كان أحد أحب الی من الحسن بن علی [8] .
و لما علم بموته علیه السلام هرع و هو باك العین مذهول اللب، الی مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و هو ینادی بأعلی صوته: یا أیها الناس مات الیوم حب رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم فابكوا [9] .
7- قال أبوجحیفة: رأیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و كان الحسن بن علی یشبهه [10] .
8- قال أبوبكرة بن عبید لما بلغه موت الحسن علیه السلام: فقد الناس بموته خیرا كثیرا، یرحم الله حسنا [11] .
9- استشار معاویة أباالأسود الدؤلی فی التعرض للحسن علیه السلام فنهاه و قال
[ صفحه 163]
له: و انه لهو المهذب، قد أصبح من صریح العرب فی غر لبابها، و كریم محتدها، و طیب عنصرها، فلا تفعل یا أمیرالمؤمنین [12] .
10- قال عمرو بن اسحاق: ما تكلم أحد أحب الی أن لا یسكت من الحسن بن علی، و ما سمعت منه كلمة فحش قط [13] .
11- قال عبدالله بن الزبیر لمن كان یتحدث عن أشبه الناس برسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: أنا أحدثكم بأشبه أهله به و أحبهم الیه، الحسن بن علی، رأیته یجی ء و هو ساجد فیركب رقبته، فما ینزله حتی یكون هو الذی ینزل الخ [14] .
و قال: والله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علی [15] .
12- كتب الیه الحسن البصری: أما بعد، فانكم معشر بنی هاشم الفلك الجاریة، و اللجج الغامرة، و الأعلام النیرة الشاهرة، أو كسفینة نوح علیه السلام، التی نزلها المؤمنون و نجا فیها المسلمون الخ [16] .
13- قال له منظور بن ریان: انك أكرم بیتا و أكرمهم نفسا [17] .
14- قال معاویة بن أبی سفیان لبعض من نال من الحسن علیه السلام: قد رأیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یمص لسانه و شفتیه، و لن یعذب الله لسان أو شفتین یمصهما رسول الله [18] .
15- قال محمد بن سیرین: ربما أجاز الحسن بن علی الرجل الواحد بمائة ألف [19] .
16- قال واصل بن عطاء: كان الحسن بن علی علیه السلام علیه سیماء الأنبیاء، و بهاء الملوك [20] .
[ صفحه 164]
17- لما بلغ معاویة وفاة الحسن علیه السلام كبر فی الخضراء - قصره الفخم - فكبر أهل الخضراء، ثم كبر أهل المسجد بتكبیر أهل الخضراء، فخرجت فاختة بنت قریظة بن عمرو بن نوفل بن عبدمناف من خوخة لها فقالت: سرك الله یا أمیرالمؤمنین ما هذا الذی بلغك فسررت به؟
قال: موت الحسن بن علی!!
فقالت: انا لله و انا الیه راجعون، ثم بكت، و قالت: مات سید المسلمین، و ابن بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم.
فقال معاویة: نعما والله ما فعلت، انه كان كذلك أهلا أن تبكی علیه [21] .
18- قال محمد بن أسحاق: ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ما بلغ الحسن، كان یبسط له علی باب داره، فاذا خرح و جلس انقطع الطریق، فما یمر أحد من خلق الله اجلالا له، فاذا علم قام و دخل بیته فمر الناس، و لقد رأیته فی طریق مكة ماشیا فما من خلق الله أحد رآه الا نزل و مشی، و حتی رأیت سعد بن أبی وقاص یمشی [22] .
19- قال محمد بن طلحة الشافعی: كان الله عزوجل قد رزقه الفطرة الثاقبة فی ایضاح مراشد ما یعانیه، و منحه النظرة الصائبة لاصلاح قواعد الدین و مبانیه، و خصه بالجبلة التی درت لها أخلاق مادتها بصور العلم و معانیه [23] .
20- قال شمس الدین یوسف بن قزاغلی الحنفی - سبط ابن الجوزی -: كان من كبار الأجواد، و له الخاطر الوقاد، و كان رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یحبه حبا شدیدا [24] .
21- قال شیخ الاسلام شهاب الدین ابن حجر: الحسن بن علی بن أبی طالب ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف الهاشمی، سبط رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ریحانة أمیرالمؤمنین، أبومحمد، ولد فی نصف شهر رمضان... [25] .
[ صفحه 165]
22- قال الحافظ عماد الدین أبوالفداء اسماعیل بن عمر بن كثیر فی حدیثه عن بیعة أهل الكوفة له علیه السلام: ولو كانوا یعلمون لعظموا ما أنعم الله به علیهم من مبایعتهم ابن بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: و سید المسلمین، و أحد علماء الصحابة و حلمائهم و ذوی آرائهم، و الدلیل علی أنه أحد الخلفاء الراشدین الخ [26] .
23- قال الحافظ المحدث یوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر القرطبی المالكی: و كان رحمه الله حلیما ورعا فاضلا، دعاه ورعه و فضله الی أن ترك الملك و الدنیا رغبة فیما عندالله [27] .
24- قال عزالدین أبوالحسن علی - ابن الأثیر -: الحسن بن علی بن أبی طالب ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف القرشی الهاشمی، أبومحمد سبط النبی صلی الله علیه و آله و سلم و أمه فاطمة بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم سیدة نساء العالمین، و هو سید شباب أهل الجنة، و ریحانة النبی صلی الله علیه و آله و سلم و شبیهه، سماه النبی صلی الله علیه و آله و سلم الحسن، و عق عنه یوم سابعه، و حلق شعره و أمر أن یتصدق بزنة شعره فضة، و هو خامس أهل الكساء [28] .
25- قال الحافظ جلال الدین السیوطی: الحسن بن علی بن أبی طالب رضی الله عنه، أبومحمد سبط رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ریحانته، و آخر الخلفاء بنصه.. الخ [29] .
26- قال شمس الدین محمد بن طولون: و ثانیهم: و هو الحسن بن علی بن أبی طالب القرشی الهاشمی المدنی، أبومحمد سبط رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ریحانته، و ابن فاطمة بنت رسول الله سیدة نساء العالمین رضی الله عنها.
و قال: و كان الحسن رضی الله عنه شبیها بالنبی صلی الله علیه و آله و سلم سماه النبی صلی الله علیه و آله و سلم، و عق عنه یوم سابعه، و حلق شعره و أمر أن یتصدق بزنة شعره فضة، و هو خامس أهل الكساء [30] .
27- قال خیرالدین الزركلی: كان عاقلا حلیما محبا للخیر فصیحا، من أحسن
[ صفحه 166]
الناس منطقا و بدیهة، كان معاویة یوصی أصحابه باجتناب محاورة رجلین هما: الحسن بن علی، و عبدالله بن عباس، لقوة بداهتهما. بایعه أهل االعراق بالخلافة بعد مقتل أبیه سنة 40 الخ [31] .
28- قال محمد رضا المصری: هو سید شباب أهل الجنة، و ریحانة النبی و شبیهه... الخ [32] .
29- قال عبدالقادر أحمد الیوسف: ولتكن للقاری ء فكرة مبدئیة علی أن الحسن بن علی و ابن بنت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، و ما تلاه من الأئمة المعصومین، یعتبرون أنفسهم أحق من غیرهم، و لا بل هم المكلفون بعد الرسول صلی الله علیه و آله و سلم بنشر الاسلام و المحافظة علی السنن و الشرائع المحمدیة، لما لهم من و شائج القربی، و نقاوة النفس، و تفهم التنزیل [33] .
[ صفحه 167]
[1] حياة الامام الحسن بن علي 2 / 440.
[2] مروج الذهب 3 / 7.
[3] الحسن بن علي لكامل سليمان 173.
[4] فطموا العلم فطما: أي قطعوه عن غيرهم قطعا، و جمعوه لأنفسهم جمعا.
[5] الخصال: 136.
[6] الاستيعاب بهامش الاصابة 1 / 376.
[7] نورالأبصار 171.
[8] مطالب السؤول 64.
[9] حياة الامام الحسن 2 / 432.
[10] الاصابة 1 / 329.
[11] أعيان الشيعة 4 ق 1 / 101.
[12] حياة الامام الحسن بن علي 2 / 247.
[13] بحارالأنوار 10 / 99.
[14] الاصابة 1 / 329.
[15] البداية و النهاية 8 / 37.
[16] تحف العقول 166.
[17] المناقب 2 / 170.
[18] الحسن بن علي لكامل سليمان 175.
[19] الحسن بن علي لعبد القادر أحمد اليوسف 58.
[20] المناقب 2 / 170.
[21] مروج الذهب 3 / 8.
[22] المناقب 2 / 148.
[23] مطالب السؤول 65.
[24] تذكرة الخواص 111.
[25] الاصابة 1 / 328.
[26] البداية و النهاية 8 / 16.
[27] الاستيعاب بهامش الاصابة 1 / 370.
[28] أسد الغابة 2 / 9.
[29] تاريخ الخلفاء 188.
[30] الأئمة الاثناعشر 63.
[31] الأعلام 1 / 230.
[32] الحسن و الحسين سبطا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تأليف محمد رضا مصري ص 8.
[33] الحسن بن علي تأليف عبدالقادر أحمد اليوسف 42.